أشار النائب مارك ضو، إلى "أننا سجّلنا هدفًا في الجلسة الأخيرة لمجلس النوّاب للمرّة الثانية، وقد كان هناك تنظيم ووضوح أكبر هذه المرّة، وخرجنا قبل إقرار الدولار الجمركي وإنسحبنا لوقف الفوضى والعودة إلى القوانين الإصلاحية الحقيقية".
وأوضح في حديث لقناة الـ"MTV"، أن "الجو في البلد غير مريح، وذاهبون إلى الفوضى في حال إستمرّينا على ما نحن عليه اليوم"، لافتًا إلى أن "هذه الموازنة ليست موازنة حلّ إنّما موازنة لجمع مزيد من الأموال وتفريقها على "الأزلام" في المؤسسات".
وشدد ضو، على أن "الحكومة تتهرّب من مسؤولياتها ولا تقوم بواجباتها كما يجب ولا تضع الخطط اللازمة، وكلّ شيء يُقذف على الحلقة الأضعف أي المواطن"، مؤكدًا أن "نقاشنا مع كل الكتل كان حول المبادرة الرئاسية التي تهدف لكسر الجمود الذي يقتل البلد على عدّة أصعدة من أجل منع الفراغ وأيّ تعطيل".
وكشف أنه "في لقائنا مع "حزب الله"، أُكّد لنا عدم الإلتزام بأيّ مرشّح رئاسي والإستعداد للحوار، ولم أشعر في كلّ الزيارات التي قمنا بها أن هناك حال طوارئ لدى الكتل لإنتخاب رئيس".